سأل النائب جميل السيد “لماذا فرنجيّة؟! قبل جلسة الإنتخاب بين فرنجية وأزعور، وجدتُ أمامي 3 فرقاء”.
وأضاف في تغريدة على تويتر: “فريق نيابي داعم لفرنجية، مؤلف من الثنائي الشيعي وحلفاء معروفين من كل الطوائف، وفريق نيابي من مستقلّين وتغييريين انقسموا بين الورقة البيضاء وزياد بارود وأقلية منهم لأزعور، إثنان منهم دروز “مستقلّون” لحقوا بجنبلاط”.
وأشار إلى أن “فريق تقاطَعَ على ترشيح أزعور أملاً باستبعاد فرنجية، ومؤلف من القوّات والإشتراكي والتيار العوني، الكارهين لبعضهم بالتقاتل في زمن الحرب وبالإتهامات المتبادلة في زمن الدولة بالفساد والإهانات والمشاحنات والتفشيل حتى آخر يوم من عهد الرئيس عون”.
ولفت إلى أنه “بالخلاصة، وجدت أنّ هذا التحالُف الثلاثي الكاره لبعضه، هو غلط بغلط في شكله ومضمونه، فكان الصحّ عندي في أن أصوّت عكسه، واخترت فرنجية، واعتبرت أنّ فرنجية هو المرشّح المتوفّر والمطلوب منه أن يلتزم بالشروط التي أعتبرها لمصلحة لبنان”.
وأوضح السيّد، “صرّحتُ عنها سابقاً في الإعلام على النحو الآتي، أن تكون إلى جانبه حكومة مستقلة ذات كفاءات ولا حصص فيها لزعماء الطوائف، وذات صلاحيات مالية وإقتصادية إستثنائية لتستعيد الدولة منهم وتنقذ البلد، ولأنه قادر على إعادة النازحين إلى سوريا ورفْض إعتداءات إسرائيل والتوطين رغم كل الضغوط الدولية، ولأنه سيكون ضد أي مشروع تقسيمي أراه قادماً على البلد، وقد يؤدي إلى هجرة المسيحيين تماماً كما حصل في المؤامرة لترحيلهم عام 1976، والتي رفضها حينذاك جدّه الرئيس”.
واستكمل، “لأنه سيقاتل من أجل وحدة لبنان، ولن يكون أول من يحمل الحقيبة للهرب من البلد، وأنه لن يخضع للميليشيات إذا جاءت مؤامرة التقسيم”.
وختم السيّد، “للتافهين الذين يزايدون بالقول أن الثنائي الشيعي ضغط عليّ طائفيّاً بالتصويت لفرنجية، أذكّرهم بقناعاتي المستقلّة وبزعمائهم وأقول: يوم صوّت جنبلاط وباسيل منذ سنة مع الثنائي الشيعي للرئيس نبيه بري لرئاسة مجلس النواب، كان تصويت جميل السيّد بالورقة البيضاء”.