أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أن “تفلت العدو الإسرائيلي وانتهاكاته وتنصله من القرارات الدولية وممارساته العدوانية الدائمة، هو نتيجة لدعم المجتمع الدولي وانحيازه إلى هذا الكيان، لذلك نعيش عدم استقرار في هذه المنطقة والعالم، لأن ما يهدد السلام والأمن الدوليين هو ما يحصل في منطقتنا بسبب الظلم والعدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وهذا العالم ساهم وشجع على اغتصاب أرضه لتمارس بحقه كل أنواع الإجرام والإرهاب المنظمين”.
وأضاف: “نقدر اليونيفيل على دورها ومساهمتها الإنمائية والاجتماعية، الى جانب دورها في إطار القرار 1701، ونشدد على أن لبنان التزم متطلبات هذا القرار”، لافتا إلى أن “الاستقرار الذي تشهده المناطق الجنوبية الحدودية هو نتاج العلاقات الطيبة التي تربط هذه المناطق باليونيفيل”.
وأوضح أن “ما يهدد الاستقرار فهو الاستفزاز الإسرائيلي بسبب استمرار احتلاله أجزاء من ارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وعديسة وميس الجبل وصولا الى اطماعه في حدودنا البحرية، بالإضافة إلى انتهاكاته وخروقه اليومية، على مرأى من اليونيفيل ومسمعها”.
ولفت إلى أن “كل المواثيق والأعراف والتقاليد تتيح لشعبنا استخدام كل الأساليب للدفاع عن نفسه واستعادة حقه في أرضه وثرواته”.