لاحظت مصادر سياسية عبر “اللواء” ان اقدام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على خطوة تعيين وزير الخارجية الفرنسية السابق جان ايف لودريان موفدا خاصا الى لبنان في هذا الظرف بالذات، يحمل مؤشرات ثلاثة مهمة، أولها استمرار الاهتمام الفرنسي بالمساعدة في حل الأزمة المتفاقمة في لبنان، بالرغم من التعثر بالجهود والمساعي الفرنسية التي بذلت بهذا الخصوص حتى اليوم.
وثانيا اعلان فشل المبادرة الفرنسية التي تم التسويق لها خلال الاشهر الماضية، والتي ارتكزت على تبني ترشيح فرنجية للرئاسة، من خلال الاشارة بوضوح الى ان مهمة وزير الخارجية الفرنسية السعي إلى حل توافقي بين جميع الاطراف السياسيين.
وثالثا اقصاء جميع أعضاء فريق الازمة الرئاسية الفرنسية التي كلفت بوضع وتسويق المبادرة الفرنسية وفي مقدمتهم رينيه ايميه وايمانويل بون، لعدم نجاحهم بالمهام الموكلة اليهم.