أفادت مصادر “المعارضة” لصحيفة “النهار”، أنّه نتيجة التواصل خلال الساعات الأخيرة بين “المعارضة” وبعض النواب المستقلين والتغييريين و”التيار الوطني الحر” تم التوافق على تنسيق الخطوات وإعلان موقف في موضوع التقاطع على اسم مرشح لرئاسة الجمهورية.
وإذا سارت الأمور وفق ما هو مرتقب في مطلع الأسبوع بعد أن يكون ترشيح جهاد أزعور اكتمل فصولاً ببيانات لاحقة صادرة عن الأفرقاء الداعمين لترشيحه، فإنّ الأسبوع المقبل سيغدو أسبوعاً استثنائيّاً لجهة رسم التوجهات الجديدة التي أخذها الاستحقاق الرئاسي، خصوصاً أنّ مسألة دعوة الرئيس نبيه بري إلى جلسة انتخابية ستصبح مسألة محسومة بصرف النظر عن المجريات والتوقعات الاستباقية لانعقاد الجلسة وما يمكن ان تسفر عنه.