أفادت أوساط عين التينة أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري اختار المصالحة على المواجهة مع عرب خلدة مذكرًا اياهم بمعركة خلدة حين تلقى العدو الاسرائيلي أول هزيمة على تخوم بيروت يوم قاتلت حركة أمل الى جانب ابناء العشائر والحقت خسائر في صفوف العدو، بحسب “الديار”.
وأضاف بري: أنا والسيد حسن نصرالله مستعدان للنزول على الأرض لطي صفحة الخلافات والتوصل الى مصالحة بأسرع وقت ممكن”.
كما تكشف أوساط معنية بالملف لـ “الديار” أن “الإرادات الطيبة تلاقت فمن جهة رئيس مجلس النواب نبيه بري بسعى لحل الملف بعد مساع بذلت من اكثر من فريق ولا سيما من عشائر العرب في لبنان والتي وضعت ثقتها لدى بري بما يملكه من رصيد وطني وسياسي”.
وتشير الأوساط إلى أن “لقاء وفد العشائر العربية مع بري في عين التينة وضع الاطار العملي لتحقيق مصالحة بين العشائر وحزب الله، وايجاد حل لقرارات المحكمة العسكرية بما يحفظ حقوق كل الفرقاء”، لافتةً إلى أنّ “المبادرة التي تدخل على اساسها بري اصبحت في عهدة النائب محمد سليمان والذي حضر اللقاء في عين التينة كممثل للعشائر. وتتركز على كيفية تمييز الاحكام التي صدرت بين 5 و10 سنوات وكذلك ايجاد الية لتسليم الفارين أنفسهم لتعديل الاحكام التي صدرت بالاعدام عليهم”.