لخصت مصادر قيادية في “الثنائي الشيعي”، لصحيفة “اللواء”، موقفه من الرئاسة بحسم الأمر: “فرنجية او لا احد”، على خلفية الموقف الذي اتخذه “حزب الله” عند ترشيح الرئيس السابق ميشال عون عام 2016.
وتوقعت المصادر أن تحصل مقاربة مسيحية عند بعض القوى ستكون واضحة من ترشيح سليمان فرنجية، كاشفةً عن أن “الثنائي” مستعد للبحث في اعطاء صلاحيات استثنائية لأية حكومة جديدة اذا انتخب فرنجية رئيساً.
وبحسب معلومات “الثنائي”، فإن اللقاء الفرنسي – السعودي المنتظر، ليس تكملة للقاء الخماسي، بل لوضع صيغة التسوية على السكة، لجهة تثبيت فرنجية مقابل اية شخصية سنية (نواف سلام او غيره) يتم الاتفاق عليها لرئاسة الحكومة.
وأملت المصادر من وجود رهان بتشكيل اللقاء نقطة تحول اساسية بالملف الرئاسي، موضحةً أنه “سيضع خريطة طريق للاستحقاق الرئاسي مع المبادئ والاسس للحل، على ان يعرض على اللقاء الخماسي قبل ذلك”.