أشارت معلومات صحيفة “الأخبار”، إلى أن “القوات” و”الكتائب” بدؤوا العمل لعقد لقاءات موسعة مع كل من الحزب الاشتراكي والنواب السنة وقوى التغيير، من أجل مواجهة أي جلسة تهدف إلى انتخاب رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، والبحث في إمكانية التوحد خلف اسم للرئاسة، علماً أن “الكتائب والقوات يواجهان مشكلة رئيسية مع هذه الأطراف”.
واختصرت مصادر الأخيرَين المشكلة بأن “الحزب الاشتراكي وعلى الرغم من التلاقي مع الحزبين على اسم النائب ميشال معوض، يرفض تقديم التزام بمقاطعة الجلسة أو تطيير النصاب لحرص رئيسه وليد جنبلاط على عدم توتير العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والحفاظ على الجسور المفتوحة مع فرنجية”.