أوضحت مصادر نيابية لصحيفة “الأخبار”، أن “اعتراض التيار الوطني الحر على مرسوم الحكومة كانَ في الشكل. إذ لا شيء في مضمون المرسوم يستوجب الرفض”، مشيرةً إلى أن “التيار اعترض على توقيع المرسوم من قبل 6 وزراء، واتهم الرئيس نجيب ميقاتي بأنه زوّر توقيع وزير الطاقة وليد فياض”.
وكانت بادرت “القوات اللبنانية” خلال جلسة اللجان النيابية أمس الثلاثاء، إلى الانسحاب، فانضمّ إليها “التيار الوطني الحر” و”الكتائب” لتكتمل حلقة التعطيل لتشمل اللجان المشتركة.
وبينما وصف مسؤول رفيع في “التيار” أن ما جرى يعكس طبيعة الخلافات الكبيرة في البلاد، وإنه دليل إضافي على مخاطر اهتزاز التفاهم بين “التيار” و”حزب الله”، قال نواب من التيار إن “الاتفاق كانَ بأن يتحدث النائب سيزار خليل وأن يعبّر عن موقف التيار بتسجيل اعتراض على المرسوم في محضر الجلسة”.
وأضاف النواب: “كلام النائب جورج عدوان الذي رفض أيّ مرسوم يأتي من الحكومة غير الشرعية ورفض مناقشته غيّر مسار الجلسة”، وحين “أعلن أنه سيغادر، أخذ نواب التيار والكتائب القرار ذاته وغادروا الجلسة معاً”، رغمَ محاولة نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب إقناع النواب المغادرين بالعودة.