أشارت مصادر متابعة لصحيفة “الأخبار”، الى أن هناك إشارات لدى دول لقاء باريس لعقد تسوية لبنانية، ليست بعيدة المنال لكنها تحتاج إلى وقت وجهد ونقاش أكبر.
ونقلت المصادر أن الجانب السعودي بدأ الحديث عن رئاسة الجمهورية لناحية المواصفات من دون الدخول بأسماء محددة، قائلاً إن “المملكة مع رئيس حيادي غير كيدي ولا ينتمي إلى أي حزب، وقادر على أن يتواصل مع جميع الأطراف”.
بينما اعتبر الجانب المصري أنه “من الصعوبة إيجاد مرشح في لبنان لا ينتمي إلى حزب أو جهة، ولا بأس في أن يكون المرشح سياسياً ومنهم من يستطيع أن يكون على تواصل مع جميع الأطراف”.
وعبر السعوديون عن رفضهم لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية. وقال ممثلهم في اللقاء “بما أننا صرنا نتحدث بصراحة فنحن نرفض سليمان فرنجية”.
فردّ المصري “إذاً نحن أمام جوادين رئاسيين سليمان فرنجية وجوزيف عون، ونحن لا نستطيع أن نفرض على اللبنانيين رئيساً بالقوة”.
لكن السعودي كرر رفضه قائلاً إن “فرنجية خارج السباق، ونحن نعتبر أن هناك مرشحاً وحيداً هو قائد الجيش جوزيف عون، وإذا لم يكن هناك مجال لانتخابه فنحن نعتبر أن هناك الكثير من الأسماء المسيحية المستقلة والمثقفة والجيدة يمكن دعمها”.