أوضحت مصادر مؤسسة كهرباء لبنان، أنها غير قادرة على وضع جدول تقنين معلن في الفترة الراهنة، بسبب صعوبات فنية، مشيرةً إلى أنه لم يتخذ أي قرار بحجب الكهرباء عن مناطق من دون مناطق أخرى.
وكانت أعلنت المؤسسة بعد الاجتماع الموسع في السراي، أنها أنجزت الاختبارات الفنية التي تسمح لها بزيادة إنتاج الطاقة إلى نحو 500 ميغا، ما يعني القدرة على زيادة ساعات التغذية من نحو ساعتين إلى نحو أربع ساعات.
وأشارت مصادر المؤسسة الى إن القرار بالتوزيع سيكون كما هو إلى حين مناقشة ملف الجباية وإزالة التعديات على الشبكة، وانتظار ما ستقوم به القوى الأمنية والعسكرية من أجل إنهاء قسم كبير من التعديات.
وفي السياق، لفت مصدر أمني إلى أن ملف التعديات لا يتعلق فقط بمواطنين، بل إن الأمر سيتطلب نوعاً من المواجهة مع مافيا المولدات الكهربائية التي دلت التجارب أنها غير معنية بعودة التيار بصورة كاملة، خصوصاً أن نسبة الأرباح لديها ستقل كثيراً كلما زادت ساعات التغذية،
وأكد المصدر أن مافيا المولدات لم تعد متروكة من قوى سياسية ومراجع قادرة على لعب الدور لو أرادت، مضيفاً أن البحث في الملف سيشمل البلديات والاستفادة من قدراتها. أما ما يخص المؤسسات الرسمية في الملف فيعود إلى رئاسة الحكومة والوزارات المعنية.