نوّه رئيس مجلس النواب نبيه بري، بأن إيران دائمًا كانت حريصة على التعايش السلمي في لبنان.
وخلال حفل افتتاح السفارة الإيرانية في بيروت، توجه بري بالتحية الى “الإمام الخميني والسيد الخامنئي والى كل من يصنع النصر في فلسطين.. مبارك لكم النصر في إيران وعاشت الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
ورحّب بري بعودة العلاقات بين “إيران مع محيطها العربي والإسلامي، وخاصة مع المملكة العربية السعودية في سياقها الطبيعي، مؤكداً أنه “لطالما ناديت بأهمية هذه العلاقات وضرورة تطبيعها وتطويرها، بما يحفظ لكل دولة أمنها واستقلالها وسيادتها وخصوصيتها ومصالحها المشتركة”.
وجدد بري “الدعوة والمناشدة من أجل تأمين كافة المناخات الملائمة، لإنجاح المساعي الطيبة التي تبذل في هذا الإطار لا سيما من قبل الحكومة العراقية من أجل رأب الصدع في العلاقة وعودتها الى ما كانت عليه”.
وأشار بري الى أن “لبنان يقدر الدعم والمؤازرة ووقوف أشقائه وأصدقائه الى جانبه، من أجل تجاوز أزماته الراهنة لا سيما الإقتصادية والمعيشية والمالية والصحية والتربوية، وفي طليعة المستعدين دائماً للمساعدة إيران كما كل الإخوة والأشقاء العرب”.
ودعا بري اللبنانيين لأن “نثبت للعالم وللشقيق والصديق ولكل من يتربص فينا أو يتحين الفرص للإنقضاض على لبنان، أننا قد بلغنا سن الرشد الوطني والسياسي ونملك والقدرة والمسؤولية والسيادية، لصناعة توافقاتنا وإنجاز إستحقاقتنا الداخلية والدستورية بأنفسنا”.
وأضاف: “نحتفل في رحاب الذكرى الرابعة والأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران، وبعد يوم واحد من ذكرى إنتفاضة السادس من شباط التي نقلت لبنان من العصر الإسرائيلي الى العصر الوطني والعربي”.