اعتبرت مصادر سياسية لصحيفة “الديار”، أن فترة الشغور الرئاسي ستطول ولن تكون في فصل الربيع كما قيل سابقا، بل من المحتمل ان تلامس فترة الصيف المقبل، وذلك نتيجة عدم انتخاب رئيس للجمهورية بسبب الخلافات السياسية ومواقف قادة الاحزاب والكتل النيابية.
وأوضحت المصادر أن السبب الآخر للشغور هو انه طالما الوزير سليمان فرنجية مرشح فإن “حزب الله”، لن يسحب دعمه له وكذلك الرئيس نبيه بري. واذا افترضنا ان “التيار الوطني الحر” التقى مع المعارضة على مرشح لرئيس للجمهورية، فلا يمكنهم انتخابه لانه سيكون رئيسا غير ميثاقي بغياب اي نائب شيعي حتى ولو استطاع تأمين اصوات النصف زائد ببضعة اصوات.
اما السبب الثالث الرئيسي لتأخير انتخاب رئيس للجمهورية، فهو انه ليس هنالك من اتفاق دولي يحصل على غرار ما حصل في الطائف، او كما حصل مع الرئيس ميشال عون عندما انسحب الجميع له.
والسبب الخارجي الاهم ان واشنطن غير مهتمة حاليا بالاستحقاق الرئاسي اللبناني ولا اوروبا ولا السعودية ودول الخليج ولا ايران حيث ان الاخيرة تترك هذا القرار لحزب الله.