رأى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، أن “اتفاق الطائف ركيزة أساسية ومحطة نعيشها بقناعاتنا التامة ببناء المؤسسات الشرعية، وهو تم بمساعي سعودية – عربية لوقف حمام الدم الذي كان يسيل على أرض لبنان”.
ودعا في حديث صحافي، لإعادة التمسك بالطائف، الذي يمثل الإرادة اللبنانية الجامعة في ظل الرعاية العربية لشؤون هذا البلد ودعمه المستمر للخروج من أزماته المتتالية.
وإذ أشار مولوي إلى أنه “قد يكون هناك من يدأب على محاولة حرف لبنان عن محيطه العربي الطبيعي والقفز فوق دستوره إلى مغامرات لا تشبه أهله”، مشدداً على أنّ “تلك المغامرات التي تحاول خائبة بث الحقد وتكريس الفرقة وكسر ميثاقية الطائف، لن تجد لها سبيلا في نفوس الصادقين ولا محلا في دستور لبنان، هي مغامرات الفراغ وستسقط حتما في الفراغ”.