إعتبرت مصادر سياسية واسعة الاطلاع، لصحيفة الديار، أن «جبران باسيل ونجيب ميقاتي سيواصلان التصعيد السياسي لكن تحت السقف الذي رسمه لهما حزب الله الذي يؤدي في هذه المرحلة دور الاطفائي بعد فشل مساعيه لتشكيل حكومة قبل انتهاء ولاية عون».
ورأت المصادر أن «مصلحة باسيل العائد حديثاً الى صفوف المعارضة شد عصب شارعه الذي ورغم ما يظهره علنا من تماسك الا انه بالحقيقة محبط. وقد وجد زعيمه بتشدد ميقاتي بتشكيل الحكومة شحمة على فطيرة لاقناعه بأن الأخير يريد مصادرة صلاحيات الرئاسة الاولى وبالتالي صلاحيات المسيحيين».
بالمقابل، أشارت المصادر إلى عدم وجود رضا سعودي على ميقاتي منذ تكليفه، الذي يسعى لكسب الود الخليجي من خلال كباشه المستمر مع «الثنائي» عون- باسيل، لكنه في الوقت عينه يعي انه لا يستطيع ان يصعد كثيرا ويتجاوز السقف الذي وضعه حزب الله لعلمه بأنه وان قرر الحزب وضع فيتو عليه فهو لن يرى السراي الحكومي مرة جديدة.