تماشيًا مع احتفالات العالم بيوم الصحة النفسية، وجّهت الممثلة السورية كندة علوش نصيحة لمتابعيها وجمهورها حول طريقة تجنيب الأطفال التأثر السلبي بالظروف السيئة للآباء، مؤكّدةً أنّ التعامل مع الطفل يجب أن يقتصر على الحبّ والاحتواء والاستيعاب مهما كانت الظروف.
وأطلقت كندة “هاشتاغ” اليوم العالمي للصحة النفسية عبر حسابها على “تويتر” وغرّدت قائلةً: “إدراكنا لأهمية الصحة النفسية يبدأ من تعاملنا مع أطفالنا ووعينا أن كلّ سلوك بنمارسه يعني مسؤولية لأنّه حيترك أثر لعشرات السنين”.
وتابعت: “أولادنا بحاجة لحبّ واحتواء واستيعاب مهما كنّا تعبانين أو ظروفنا صعبة مش ذنب الأطفال. ما لازم نطلع عقدنا فيهن ولانحملن هموم فوق طاقتن”.
وقبلها نشرت كندة تغريدة عن طرق التعامل مع الأشخاص في لحظات ضعفهم قائلةً: “المفروض كوننا بشر بنمرّ بلحظات ضعف وانكسار وإحباط وأزمات وأحيانًا مصائب يكون قلبنا مليئًا بالرحمة والتفهم والتعاطف… عدم التسرع بالأحكام والتبرير للغير”.
وأضافت: “بس للأسف في ناس الظروف القاسية الي بتمرّ فيها بتخليها تقسى بشكل مش طبيعي وبتحكم على غيرها وبتمارس على اللي حواليها بعنف على كل المستويات”.
وفي سياقٍ آخر، احتفلت منظّمة الصحة العالمية،أمس، الموافق 10 تشرين الأوّل باليوم العالمي للصحة النفسية، مؤكّدة أنّه في حين أنّ الوباء قد أثّر، ولا يزال، على صحتنا العقلية، فإنّ القدرة على إعادة الاتّصال من خلال اليوم العالمي للصحة العقلية 2022 ستوفّر لنا فرصة لإعادة إشعال جهودنا لحماية وتحسين الصحة العقلية.
وقالت المنظمة في بيان جديد لها، إنّه قد تم تحدّي العديد من جوانب الصحة النفسية، وقبل تفشي الوباء في عام 2019، كان هناك ما يقدّر بواحدٍ من كلّ 8 أشخاص على مستوى العالم مصاب باضطراب عقلي، في الوقت نفسه، لا تزال الخدمات والمهارات والتمويل المتاح للصحة النفسية في حالة نقص، وهي أقل بكثير ممّا هو مطلوب، لا سيّما في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأضافت المنظّمة: “تسبّبت جائحة كورونا في أزمة عالمية للصحة العقلية، ممّا أدّى إلى حدوث ضغوط قصيرة وطويلة الأجل وتقويض الصحة العقلية للملايين، وتشير التقديرات إلى أن ارتفاع حالات القلق والاكتئاب على حدّ سواء بأكثر من 25%، خلال العام الأول للوباء، في الوقت نفسه، تعطّلت خدمات الصحة العقلية بشدة واتسعت فجوة علاج حالات الصحة العقلية”.