خلال إتصال “الديار” بنواب من “القوات” و “التيار الوطني الحر”، إختلط الحابل بالنابل، من خلال توجيه الاتهامات لبعضهم، وفق ما ذكرت صحيفة “الديار”، والبعض الاخر فضّل عدم الرد تاركاً الرد لرئيس “التيار” اليوم.
في ظل توقعات من المقرّبين من الحزبين، بأن الجرّة السياسية إنكسرت نهائياً بينهما، ولا سبيل لترميمها، فيما المرحلة تتطلب الوحدة في المواقف ومراعاة الظروف الاستثنائية، للاتفاق على إسم رئيس مقبول من الطرفين، مع ضرورة أن يخرج الرئيس الجديد من بكركي بالتوافق مع “التيار” و “القوات”، لا أن يكون إسماً معلّباً تم الاتفاق عليه في مكان آخر.
ورأى المقرّبون بأنّ نبش الماضي الأليم بين “الحزبين” لا يجوز، ومواصلة السجالات تكاد تقضي على المجتمع المسيحي، المُحبط أصلاً من الاوضاع الراهنة الكارثية، أملين أن يتعالى الطرفان ويتفقان من أجل الوحدة المسيحية التي يتغنيّان بها.