| فيصل طالب | (*) ماذا حلّ بلغة الرجاء؟ هل تخثّر مدادها، وتحجرّت حروفها، وعيّت في لسانها، فباتت حطاماً على ورق الإنكفاء؟ هل احتبس مطرها وانقطع طلّها، وأجدبت تربتها، فاختنقت في البذور دورة الحياة؟ هل انفصمت العروة الوثقى بين الزرع والحصاد، فقتل قابيل العسر هابيل اليسر، وسقط الزمان في أحادية …
أكمل القراءة »