رأى رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أنّ “الدّعوة إلى التّفاهم أو التّسوية مع محور الممانعة حول ملف الرّئاسة مرفوض، لأنّه في أحسن الأحوال سيؤدّي حتماً إلى تمديد الأزمات الّتي تعاني منها البلاد، وفي أسوأ الأحوال إلى تعميق الحفرة الّتي نتخبّط فيها”.
وخلال استقباله سفيرة دولة السّويد في لبنان آن ديسمور، في معراب، اعتبر جعجع أن “اهتمامات ومصالح حزب الله تتنافى مع مصالح لبنان الدولة والوطن”.
وأضاف: “وبالنّسبة للقوات اللبنانيّة هناك طريقان ممكن سلوكهما: الأوّل، وهو الأسهل والأسرع ويكون بتسوية مع فريق حزب الله، أمّا الثّاني، وهو الأصح يكمن في عدم التّسوية”.
و لفت جعجع إلى أنّ “الحظوظ لإنجاز التّرسيم في المدى المنظور تقلّصت بعد تصرّفات ومسيّرات حزب الله فوق حقل كاريش”.
وأبدى جعجع وديسمور توافقهما بأن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، خطوة أولية وضرورية.
وفي هذا السياق أوضح جعجع انه في ظل حكم ميشال عون وحلفائه لا أمل يرجى بإنجاز الإصلاحات المطلوبة.
وبدورها، تمّنت “ديسمور” تعزيز الرّوابط بين الشّعبين السّويدي و اللبناني.