/ غاصب المختار /
استرعى الانتباه استقبال البطريرك الماروني بشارة الراعي خلال يومين متتالين، رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، وقبله وفد كتلة “اللقاء الديموقراطي” برئاسة النائب تيمور جنبلاط، ولا سيما أن الاستحقاق الرئاسي كان موضوع البحث الأساس في اللقاءين، إلى جانب مواضيع أخرى. فما هي أبرز النقاط التي أثارها البطريرك مع زواره وماذا طرح الزوار؟
وصف مديرمكتب الاعلام في بكركي وليد غياض لقاء البطريرك بالنائب باسيل، بأنه “كان لقاء صريحاً جداً”، وقال في حديث لموقع “الجريدة”: كان هناك تقارب في الأفكار حول تقييم المرحلة التي تمر بها البلاد، وحول ضرورة تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات الرئاسية بالتوافق حول أكثر المواصفات للرئيس العتيد. وأبدى باسيل استعداده لتلبية أي مسعى أو لقاء يقترحه البطريرك، بدءاً من البيت المسيحي، ويتوسع ليشمل الأطراف الأخرى، نظراً لما تمثله بكركي والبطريرك من مرجعية تجهد لتحقيق الاستحقاقات المقبلة، لا سيما بعد فقدان الثقة الخارجية بلبنان.
وأضاف غياض: “بكركي ليست بعيدة عن هذه الأجواء، ولهذا، لقاءات البطريرك تشمل كل الأطراف لمعالجة المشكلات القائمة”.
ورداً على سؤال حول اللقاء مع وفد “اللقاء الديموقراطي”، أكد أن اجواء لقاء البطريرك “كانت إيجابية أيضاً، وكان تأكيد من جنبلاط الابن على مرجعية بكركي ودورها الوطني، وهو أيد مواقف البطريرك من الأمور المطروحة، وأكد أن مصالحة الجبل ثابتة ولن يعود الزمن إلى الوراء، بل هي سائرة إلى الأمام بخطوات، عبر التنسيق والتواصل وتوحيد المساعي لتثبيتها أكثر”.