أكد نائب رئيس مجلس النواب، ايلي الفرزلي، “أنه لا يستطيع أن يحدد متى سيتم عقد جلسة مجلس وزراء، ولا يملك المعلومات اللازمة “الى متى؟”، مشيراً الى أن “هناك أسباب أدت الى هذا التلكؤ في العمل الحكومي، لا بل أقول الانقطاع، التوقف في العمل كمجلس وزراء، كما قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، تمييز بين الحكومة ومجلس الوزراء، ولكن أقول انه لا بد ان تصفو النوايا ويذهبوا باتجاه الدراسة الهادئة والرصينة، للأسباب التي أدت الى هذا الشرخ العمودي الحقيقي، حول عمل المسألة التي أدت الى هذه القطيعة”.
ورأى أن “هذا الموضوع لا يمكن ان يستمر على هذه الشاكلة، ولا يراهن أحد انه من الممكن ان يُستثمر القضاء، من أي جهة كانت من اجل غايات سياسية وأهداف سياسية، هذا الاستثمار للقضاء هو لا يخدم صاحبه الذي يريد أن يستثمر، هذا يؤدي الى تدمير القضاء وبالتالي تدمير البلد، وهذا نرى في انقطاع الحكومة عن الاجتماع، هو مظهر من مظاهر تدمير البلد بسبب هذه الممارسات التي تكون
وبعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، قال الفرزلي: أن “كل يوم يمرّ يبرز أهمية دور المكون السني وائتلافه ووحدته، كعنصر من عناصر الاستقرار الوطني المهم في لبنان، لا بل هو حاجة ماسة، هذا الصرح وبرمزية المفتي في ما يحمل من أفكار، تدعم فكرة الائتلاف بين أبناء المكون الواحد، وبين أبناء البيئات المختلفة في لبنان والمكونات المختلفة، وبين العمل من أجل تصحيح المسار الوطني، عندما يصاب باختلالات تؤدي إلى صراعات ذات طابع ممجوج في البيئة السياسية اللبنانية، خصوصًا الصراعات ذات الطابع المذهبي تماما”.
ورأى الفرزلي أن “المفتي يرفع أيضًا شعار “نحن ضد أي فتنة في البلد بين المكونات”، تماماً كالشعار الذي رفعه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في 14 شباط الماضي عندما قال بالصوت الملآن “أنا ضد أي فتنة في البيئة اللبنانية”.
وحول موضوع ارتفاع الدولار، أشار الفرزلي الى أنه “طالما ان المشكلة الاقتصادية المالية السياسية، بكافة مستوياتها لم يصار الى حلها، رأيي الشخصي ان الدولار هو عرضة لشتى أنواع التغيرات والتبدلات صعودًا ونزولًا، كيف نستنظر في ظل الواقع الاقتصادي والمالي والنقدي الذي نعيشه، بظل النتائج المالية والاقتصادية التي ترتبت نتيجة الأوضاع الإقليمية، وكيف نستنظر نتيجة الصراعات الداخلية التي هي بأعلى مستوياتها، وكيف نستنظر بظل الوضع المأساوي الذي نعيشه”.