أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان لا تحتمل فراغاً رئاسياً أو مماطلة، لأن هذا الاستحقاق محطة مفصلية وأساسية للبحث في الحلول”، لافتاً إلى ان “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، من الأسماء المتقدمة، إلا أن الاتصالات لم تنته بعد”.
وقال في حديث إذاعي إن “الرئيس نبيه بري لا يترك فرصة إلا ويغتنمها للتواصل مع الأفرقاء كافة، لتحضير الأجواء لإتمام الاستحقاق الرئاسي، وسيكون جاهزاً للدعوة إلى جلسة انتخاب عندما يرى إشارات توافق على مخارج واضحة لهذا الاستحقاق”.
وأوضح أن “موضوع الرئاسة لم يكن يوماً نتاجًا داخلياً حصراً، بل هو مرتبطٌ بالملفات الإقليمية والدولية منذ عمر هذا الوطن”.
واعتبر أن “ما حصل في مصرف فدرال بنك أمس خطير جدا، لكنه حق للمودع”، لافتاً إلى “ضرورة الإسراع في إقرار قانون الكابيتال كونترول الذي أخذه نائب رئيس المجلس إلياس بوصعب على عاتقه”.