حذّرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من أن فيروس جدري القردة ينتقل عبر الملابس إذا لامست الطفح الجلدي بأجسام المصابين بالفيروس، وتستطيع الأقمشة والمفروشات المنزلية أن تنقل الفيروس أيضاً.
وقال الدكتور روبرت غلاتر طبيب الطوارئ في مستشفى لينوكس في نيويورك، إن فيروس جدري القردة يعيش في أنسجة الملابس فترات أطول من الأسطح المعدنية، أو البلاستيكية.
وشدد روبرت، على ضرورة الحذر أثناء غسيل ملابس المصابين بجدري القردة، مشيراً إلى أنه يفضل ارتداء القفازات، والأقنعة أثناء عملية الغسيل، وينصح باستعمال الماء الساخن، وذلك للسيطرة على انتشار العدوى من الملابس.
وأضاف: “تظلّ فرصة انتقال فيروس جدري القرود ضئيلةً مقارنةً بملامسة جلد المصابين بشكل مباشر، وبالتالي يجب الاهتمام بغسل اليدين باستمرار بالماء الدافئ، والصابون عند التواجد بالقرب من مريض جدري القردة”.
وأكدت بريتي أريا، أستاذة تطوير وتسويق الملابس في معهد الموضة في نيويورك، إن الملابس والأنسجة أماكن ممتازة لمعيشة الجراثيم والعفن الفطري، بسبب توفر الدفء والرطوبة.
ويستبعد الدكتور جون كوستا طبيب الحساسية والمناعة في مستشفى بريجهام في بوسطن، أن يكون للملابس دوراً كبيراً في نقل العدوى، إلا إذا كان تعرّض الملابس للفيروس كبيراً للحد الذي يسبب المرض والعدوى.