كثُرت التسريبات والتقديرات والتحليلات عن رغبة رئيس الجمهورية ميشال عون بعدم ترك القصر الجمهوري، أو عدم تسليم الرئاسة للفراغ، أو تسليم الجيش مقاليد السلطة التنفيذية، أو التحضير لإجراء ما، بعد انتهاء ولايته في 31 تشرين الأول المقبل.
لكن المستشار الخاص للرئيس عون الوزير السابق سليم جريصاتي أكد لموقع “الجريدة” أن الرئيس عون “يُعلن حيث يجب أن يُعلن، وعندما يُسأل ممن له أن يسأل، أنه سوف يغادر قصر بعبدا في 31 تشرين الأول 2022، ملتزماً الموعد الدستوري لإنتهاء الولاية، وهو الذي التزم بالموعد الدستوري لإجراء الانتخابات النيابية”.
وقال جريصاتي: “إن الرئيس عون أمّن الظروف لإنتخاب هيئة مكتب المجلس النيابي، رئيساً واعضاء، وهو الذي يسعى بكل جوارحه لتأليف حكومة مكتملة الأوصاف الدستورية، على ما يقضي به دستورنا، تلافياً لما يُسمى حكومة تصريف أعمال تتولى السلطة في فترة الفراغ الرئاسي إذا حصل لا سمح الله”.
وأضاف جريصاتي: “الرئيس عون أقسم اليمين باحترام الدستور وقوانين الأمة اللبنانية، وهو آتٍ من مدرسة الشرف والتضحية والوفاء، وهو رئيس استثنائي، فلا تنتظروا منه مهاترات واجتهادات في غير موقعها، والدليل أنه يسعى بكل جوارحه من أجل تشكيل حكومة”.