حذر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان من “لعبة الفراغ ومشاريع تفجير البلد من الداخل، عبر خرائط فوضى وتجويع وفلتان وفتن طائفية وحروب أهلية، بهدف إنشاء جبهات قتال بخلفية مشروع أميركي – إسرائيلي ولوبي دولي – إقليمي يريد للبنان أن ينتهي كدولة وجبهة مقاومة. والخيار حماية لبنان بكل ما يحتاجه، واليوم يوم التضحية والفداء، وما يجري بفلسطين معركة كل حر، ولبنان وفلسطين مصير واحد وقضية واحدة، فيما عرب التطبيع شركاء تل أبيب بمذابح فلسطين”.
وخلال احياء العاشر من محرم في دار الإفتاء الجعفري، وجه قبلان رسالة للمناسبة قال فيها: “ألا وإن الفجيعة عظمى والقتيل قربان الله، والرزية بحجم السماء، والبلية نبوية، والمذابح فاطمية، وما جرى بكربلاء مجزرة اهتزت لها بطنان العرش، وكارثة ارتكبتها أمية بعدما مردت على النفاق ثم أطبقت على السلطة والناس تعيث بفسادها وتستبد بسلطانها، واليوم يوم الموقف والقرار لأنَّ الإمام الحسين قضية الناس والشعوب وصوت حقوقها وميزان عدلها وملاذ مظلومها ومحرومها”.