اجتمع 16 نائباً من المستقلين والتغييريين و«الكتائب» للمرة الأولى في مجلس النواب لمحاولة تقريب وجهات النظر في ما بينهم.
بدورها، اوساط مراقبة قالت لـ«اللواء» أن الحركة البرلمانية أمس في مجلس النواب وعلى الرغم من أنها اندرجت في السياق التنسيقي إلا أنها قد تؤسس لتحرك في الأستحقاق الرئاسي في المرحلة المقبلة، واكدت أنه ما لم تنضم القوى السيادية الأخرى في مكان ما فإن التحرك قد يبقى متواضعا ، لكنها رأت في الوقت نفسه أنه من الصعوبة بمكان قيام تنسيق بين الجميع وفق ما يعبر النواب المستقلون أنفسهم.
إلى ذلك، أوضحت الأوساط نفسها أن المواقف بدأت تصدر تباعا في ملف الإنتخابات الرئاسية ومواصفات الرئيس المقبل وتشديد البعض على مهمة الرئيس الانقاذي، داعية إلى رصد المواقف الأخرى من مختلف الأفرقاء حول هذا الموضوع ومواضيع أخرى تحمل صفة الأستعجال.