لفتت اوساط “الجمهورية” الى ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ربما يكون قد بالغ في الاتكاء على فرضية ان لا بديل عنه في هذه المرحلة، و”التيار” والعهد بدورهما ربما بالغا في الإصرار على قواعد اللعبة التي اتّبعاها مع كل الرؤساء المكلفين وصولاً الى ميقاتي. واشارت الى انّ مُعايرة ميقاتي لباسيل بالعقوبات الأميركية لم تكن في محلها، مشيرة إلى “ان مفاعيل هذا الموقف أصابت أيضا علاقة الرئيس المكلف بـ«حزب الله» وهي علاقة مهزوزة اصلا بفعل مجموعة تراكمات”.