‏في هذه الحالات ينعقد مجلس الوزراء

قالت اوساط وزارية لـ”الجمهورية”، انّ مجلس الوزراء لن ينعقد في ‏المدى المنظور سوى في حالة من أربع حالات:‏
ـ الحالة الأولى، انتهاء مهمة القاضي طارق البيطار وصدور قراره ‏الاتهامي، لأنّ مع صدور هذا القرار تنتهي مهمته، وعندها يمكن ‏لمجلس الوزراء ان يعاود اجتماعاته.‏
ـ الحالة الثانية، ان تنجح المساعي في إنشاء المجلس الأعلى لمحاكمة ‏الرؤساء، وإحالة كل ما يتصل بالنواب والوزراء الى هذا المجلس، ولكن ‏لا مؤشرات الى هذا الاتجاه حتى اللحظة.‏
ـ الحالة الثالثة، ان يتراجع “حزب الله” عن شرطه كفّ يد البيطار ‏كمقدمة لعودة اجتماعات الحكومة، ولكن لا مؤشرات إلى انّ الحزب ‏في هذا الوارد.‏
ـ الحالة الرابعة، ان يستقيل وزير العدل ويُعيّن بديلاً منه ويباشر ‏مهمته بتعيين محقِّق عدلي جديد، او ان تضع الحكومة يدها على ‏الملف، الأمر الذي لا يبدو انّه قريب المنال.‏
‏ ‏
ورأت الأوساط الوزارية نفسها، انّ الفارق كبير جداً بين مرحلة تصريف ‏الأعمال إبّان حكومة الرئيس حسان دياب واليوم، لأنّ الحكومة السابقة ‏دخلت مع تصريف الأعمال في شلل كامل، فيما حكومة ميقاتي ‏تواصل عملها متجاوزة عقبة التئام مجلس الوزراء، حيث انّ السرايا ‏الحكومية تشهد لقاءات وزارية متتالية تتابع كل الملفات والقضايا، ‏والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي تتقدّم، والتنسيق بين رئيس ‏الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة يتمّ على قدم وساق وهما ‏على توافق تام، بدليل انّ وتيرة دعوة المجلس الأعلى للدفاع الى ‏الانعقاد لم تعد كما كانت سابقاً.‏


‏ ‏