وجّهت روسيا اتهامات مباشرة إلى الولايات المتحدة الأميركية بأنها عملت على تطوير نسخ محدّثة من “فيروس كورونا”.
وقال إيغور كيريلوف، قائد قوات الحماية من الأسلحة الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية في وزارة الدفاع الروسية، إن “فيروس كورونا تم تصنيعه وباحتمال كبير بتدخل أميركي عن طريق التكنولوجيا الحيوية”. وأضاف أن “تطور جائحة كوفيد – 19 يشير إلى طبيعته المتعمدة وإلى مشاركة الولايات المتحدة في ذلك”. وأضاف: “ندرس احتمال أن تكون الوكالة الأميركية للتنمية الدولية متورطة في ظهور فيروس كورونا جديد”.
واستند الدبلوماسي الروسي في اتهاماته إلى تقارير نُشرت في مايو (أيار) ودلّت على أن فيروس كورونا “تم إنشاؤه بشكل مصنّع ووفق ترجيحات عالية باستخدام التطورات الأميركية في التكنولوجيا الحيوية”. وزاد كيريلوف أنه “وفقاً لخبرائنا، يتضح هذا من خلال تنوع المتغيرات الجينية، وهو أمر غير معهود بالنسبة لمعظم فيروسات كورونا، مما يتسبب بحدوث اختلافات كبيرة في معدل الوفيات والعدوى، فضلاً عن الطبيعة غير المتوقعة لعملية الوباء ككل”.
وأفاد بأنه “تم تصدير أكثر من 16000 عينة بيولوجية، بما في ذلك عينات الدم والمصل، من أوكرانيا إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية”، مشيراً إلى أن هذه العينات استُخدمت في تطوير النسخة المحدَّثة من الفيروس.
وأضاف كيريلوف أنه منذ العام 2009 موّلت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية برنامج التوقع الذي درس أنواعاً جديدة من فيروسات “كورونا” وأسر الخفافيش التي تحمل هذه الفيروسات. وأضاف أن “شركة (ميتابيوتا) كانت من بين المتعاقدين في المشروع والمعروفة بأنشطتها العسكرية البيولوجية على أراضي أوكرانيا”.