أكدت حركة “أمل”، في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، “ضرورة إجراء تحقيق جدي وشفاف وفق الدستور والقوانين المرعية الاجراء، بما يكشف الحقيقة ويحقق العدالة التي تطمئن النفوس وتضمد الجراح، في مسار قضائي واضح ونزيه، بعيداً من الاستثمار السياسي والتسويف”.
وأضافت في بيان: “في ذكرى الفاجعة الأليمة التي أصابت بالصميم كل لبنان من أقصاه إلى أقصاه، وأصابت العاصمة بيروت بكارثة وطنية، نقف بكل احترامٍ وإجلال أمام أرواح الشهداء الذين لا تزال ذكراهم حاضرة في نفوس كل اللبنانيين وضمائرهم، ونتمنّى عاجل الشفاء للجرحى الذين يعانون جراحاً مضاعفة لفقدان الأحبة وآلام الجراح التي أصابتهم، وخسارة جنى العمر جرّاء الأضرار التي ذهبت بتعب السنين”.
وشدّدت على “الموقف المبدئي الثابت الذي أعلنته منذ اليوم الأول للانفجار الكارثي، وهو ضرورة إجراء تحقيق جدي وشفاف، وفق الدستور والقوانين المرعية الاجراء، بما يكشف الحقيقة ويحقق العدالة التي تطمئن النفوس وتضمد الجراح، في مسار قضائي واضح ونزيه، بعيداً من الاستثمار السياسي والتسويف الذي لا يؤمّن إلا مصالح من يقف وراءه، والتحريض الطائفي والمذهبي الذي كاد أن يطيح بالسلم الأهلي، نتيجة لسياسة الإملاءات التي تفوح منها رائحة الفتن، وتقفز فوق الحقيقة التي نتمسك بها”.
وكررت تأكيدها “الحاجة لتحمّل المسؤولية الوطنية والعمل لإحقاق العدالة، وكشف الحقيقة التي تسقط كل أنواع التضليل والأباطيل، وتريح قلوب اللبنانيين عموماً وأهالي الشهداء والمصابين جميعهم. رحم الله الشهداء ومنّ على الجرحى بالشفاء”.