/ غاصب المختار /
مازالت أسماء المرشحين المستقلين المحتملين لرئاسة الجمهورية في لبنان، تتوالى على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وآخرها إسم وزير الخارجية الأسبق الدكتور ناصيف حتي، وإسم سليم إده ابن الوزير الأسبق الراحل مشال إده، وهو صاحب أكبر شركة برمجة وتكنولوجيا بين لبنان وفرنسا التي يقيم فيها، لكنه يزور لبنان شهرياً.
وسبق أن طُرحت أسماء قائد الجيش العماد جوزاف عون، والنائب نعمة فرام، والوزير السابق زياد بارود، والنائب السابق آميل رحمه، ورئيس دائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي حالياً ووزير المالية السابق جهاد أزعور، والمصرفي سمير عساف وهو رئيس الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات في مجموعة “إتش إس بي سي” والمدير الإقليمي للشركة ذاتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا منذ 2016، ورئيس مجلس إدارة الشركة غير التنفيذي في فرنسا، والذي تردّد أنه يحظى بدعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
لكن بعض الأصوات السياسية شككت بدقة الدعم الفرنسي للمصرفي عساف، وقالت: ان بعض الجهات اللبنانية المصرفية النافذة طرحت اسمه وتسعى لتسويقه لدى الفرنسيين وغيرهم علّهم ينجحون في إيصاله عبر التواصل مع القوى السياسية المحلية والدولية والترويج له!
هذا عدا المرشحين التقليديين من السياسيين، كرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
لكن الأجواء السياسية في لبنان تشير إلى صعوبة وصول شخصية من السياسيين التقليديين، وان البحث يجري عن شخصية أكاديمية مستقلة محايدة، تحظى بقبول اغلب الكتل النيابية والمجتمع الدولي . حتى ان بعض النواب، مثل مروان حمادة، اقترح شخصية كالرئيس فؤاد شهاب إذا كان عسكرياً أو الياس سركيس إذا كان مدنياً.
فمن أين يأتي الرئيس المحايد في لبنان؟ وعلى من يقع الاختيار؟