إعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب غازي زعيتر أن “الوقائع تثبت بالدليل الملموس من هو الحريص على لبنان ومن يقامر بمصير البلد، ومرة جديدة هناك من غامر بالسلم الأهلي وبكل وقاحة يريد أن يواصل مسلسل الإستثمار بالدم من المرفأ إلى الطيونة، الحقيقة ساطعة بحكم الوقائع التي كانت على الأرض، ولا يلغيها أي بيان، ممنوع تمييع التحقيق وتضييع الحقيقة في هذه الجرائم”.
وأضاف خلال حفل تأبيني في حسينية بلدة حدث بعلبك بذكرى أسبوع بدر الدين زعيتر: “نحن الأحرص على كشف الحقيقة وتطبيق الدستور، وليس الاستنسابية التي يتبعها والتسييس الفاضح الذي يطبقه المحقق العدلي، وتجاوز صلاحياته بالاعتداء على الدستور، والاستمرار في مكابرته مع مشغليه، وإصراره على تجهيل المجرم الحقيقي الذي فجر المرفأ”.
وقال: “هناك دستور وصلاحيات مجلس أعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، والمجلس النيابي متمسك بصلاحياته ليس لحماية أحد، إنما لعدم المس بصلاحيات السلطة التشريعية أو تجاوزها أو الإنتقاص من هيبتها وكرامتها، وهذا ما لم يحدث ولن يسمح الرئيس نبيه بري أن يسجل في عهده”.
وشدد زعيتر الى أن “المقاومة اليوم كمشروع وفكر وقوة قائمة تقع في دائرة الاستهداف والحصار من قبل قوى سياسية داخلية واقليمية ودولية، بالإضافة إلى العدو الصهيوني المتربص بنا، أما في الداخل هناك حملات إعلامية وسياسية تعمل على تحميل المقاومة مسؤولية الإنهيار الاقتصادي والمأزق السياسي، والدعوة المستمرة لنزع سلاحها”.