ذكَرت لجنة الإعلام والتواصل المركزية في “التيار الوطني الحر”، أن “سقوط مبنى الإهراءات محتمل في أي لحظة، إضافة الى ارتفاع المخاطر الصحية الناجمة من تخمر الحبوب والغازات السامة المنبعثة منها”، مشيرة الى أنها “استندت إلى الدراسات العلمية التي أجرتها شركة amana السويسرية، بالاشتراك مع خبراء من الجامعة الاميركية وجامعة القديس يوسف”، معتبرة أن “بعض الجهات السياسية دأبت على التعامل مع إهراءات مرفأ بيروت بشعبوية وبعيدا عن الواقع”.
وشدد التيار الوطني الحر في بيان على “ضرورة ازالة البناء المهدم أسوة بما حصل في ال Twin Towers بعد هجمات 11 أيلول وبناء مجسم عنه للأجيال في مكان مجاور”، لافتة الى أن “هذا الامر يسمح بتطوير المرفأ وإعادة إعمار مبنى الإهراءات، الذي يستحيل ترميمه او تحويله الى مجسم لأسباب علمية تؤكدها الدراسات”.
وتمنى التيار في ختم البيان من “الجهات السياسية كافة التعامل مع هذا الملف علمياً وإنسانياً وأخلاقياً ووطنياً، بعيداً عن أي مزايدة شعبوية لا تأتي بأي فائدة”.