شق فريق كرة السلة الوطني اللبناني طريقه إلى نهائيات كأس آسيا لكرة السلة هذا الأسبوع، ومن أجل الوصول إلى النهائيات، أقصى لبنان الصين للمرة الأولى على الإطلاق في البطولة.
وحصل قائد فريق الارز اللبناني وائل عرقجي على جائزة أفضل لاعب في البطولة، ولفت عرقجي في حديث لـ CNN الى أنه “حلم منذ كان طفلًا أن يسمى اللاعب الأفضل في آسيا، وأن يشارك مع المنتخب الوطني، والأهم من ذلك، مشاهدة كل هؤلاء المشجعين اللبنانيين يصوتون له ويدعمونه بعد كل مباراة هي نعمة”.
يوفر فوز عرقجي وفريقه بصيص أمل في أوقات يائسة، التي يمر بها لبنان، حيث أن الوضع الافتصاد في حالة تذبذب منذ عام 2019، وقد وصفه البنك الدولي بـ”كساد متعمد” تنظمه النخبة الحاكمة في البلد.
ولذلك عندما قدم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تهانيه للفريق رفض عرقجي كلامه سريعًا، وقال عبر حسابه في “فيسبوك” : “أخبروه أننا لسنا نبحاجة إلى تهنئته ،ونحاول التخلص من الهراء الذي وضعنا فيه هو وزملاؤه السياسيون، لذا إذا أبقى فمه مغلقًا، فسيكون ذلك أفضل”.
وخسر لبنان البطولة في المباراة النهائية، بفارق نقطتين فقط أمام أستراليا، لكن وصول الفريق اللبناني اللى النهائي هي نقطة فخر وطني، بالنسبة لبلدٍ يعاني من الصعوبات واجه قوتين من قارتين مختلفتين، ولفت عرقجي الى أن “القدرة على بلوغ المركز الثاني في آسيا الآن يظهر أن لبنان لن يموت أبدًا”، معتبراُ أن “هناك دائما أناس سيقاتلون من أجل لبنان، ويقاتلون من أجل العلم اللبناني مهما حدث”، مضيفاً: “لذلك أردنا أن نكون الأمل لهؤلاء الناس، لإخبار هؤلاء الأشخاص بأن عليهم ألا يستسلموا”.
(عن CNN)














