قُتل وزير العدالة والشؤون القضائية، حسن إبراهيم، ونجله ومدني آخر، اليوم الجمعة، في تفجير لغم في مدينة بيدوة، جنوب غرب الصومال.
وأعلنت إذاعة “مقديشو” الحكومية أنّ “لغماً أرضياً انفجر لحظة خروج إبراهيم ونجله من أحد المساجد، الأمر الذي أسفر عن مقتل كل منهما”، مضيفةً أنّ “التفجير أسفر، كذلك، عن مقتل مدني ثالث وإصابة 10 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة”.
وبينما اتهم رئيس الولاية عبد العزيز محمود حسين “حركة الشباب” بالمسؤولية عن التفجير، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وكان موقع “غاروي” الإخباري الصومالي أعلن، يوم الأربعاء، مقتل حاكم مدينة ماركا، عاصمة إقليم شبيلي السفلى، جنوبي الصومال، و10 أشخاص آخرين، في إثر تفجير انتحاري في المدينة، تبنته “حركة الشباب” المتطرفة.
وفي 17 تموز، استهدف تفجير انتحاري فندقاً وسط مدينة جوهر، في إقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبلي جنوبي الصومال. وقال مصدر في الشرطة الصومالية إنّ “التفجير ناتج من سيارة مفخَّخة يقودها انتحاري، ووقع عند فندق نور دوب، الذي يقيم فيه وزراء ونواب في ولاية هيرشبيلي”.
وتتزامن التفجيرات مع إعلان رئيس الوزراء حمزة عبدي بري عزم حكومته إطلاق عملية أمنية ضد مقاتلي “حركة الشباب” في قرى وبلدات جنوبي البلاد.
ومنذ أعوام، يخوض الصومال حرباً ضد الحركة المسلحة، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع فكرياً تنظيم “القاعدة”.