رأى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، أنّ “ما يحصل في مجلس النواب محزن، أوّلاً، من ناحية قلّة التهذيب وعدم احترام النواب لبعضهم البعض، وثانياً، قلة الإنتاجية، وثالثاً، لناحية الشعبوية، لأن التشريع والشعبوية لا يجتمعان، وإلا فإن التشريع لن يكون سليماً”.
واستنكر باسيل أنّ “المجلس الذي من المفترض أن ينقذ البلد، يبدأ في أول جلسة تشريعية بعد شهرين على انتخابه، بجدول ضعيف، يتضمّن فقط قانوناً واحداً من القوانين الأربعة، التي من المفترض أن يقرّها لتوقيع الاتفاق مع صندوق النّقد”.
وأضاف: “تخيّلوا أن حدود لبنان البحرية، التي تحدد عمداً بمرسوم صادر عن الحكومة، وليس بتوقيع من رئيس الجمهورية كما يشيع البعض، ليكون هناك مرونة في تعديلها، يريدون تثبيتها باقتراح قانون معجّل مكرر، وفي نفس الأسبوع الذي فيه فرصة لإبرام اتفاق مع ‘إسرائيل’، يفتح لنا الباب للتنقيب عن الغاز، بدلاً من الدّخول في حرب”.
واستغرب كيف يريد بعض النواب “عبر اقتراع قانون واحد معجل مكرر، ودون أي دراسة، أن يمنعوا هدم الاهراءات لتكون معلَم تذكاري”، لافتاً إلى خطر سقوط الاهراءات.
واعتبر باسيل أنه من “المحزن أن يصل التشريع إلى هذا المستوى”، مستنكراً “الشعبوية” التي يتصرّف بها البعض.