رأت النائبة ستريدا جعجع أنه “بالنسبة لنا كحزب سياسي وكأفراد مناضلين في سبيل القضية اللبنانية فلبنان الوطن الذي نؤمن به غير قابل للمساومة أبدا”، مشيرة إلى أن “بكركي هذا الصرح الوطني في أساس وصلب القضية اللبنانية الحقة التي نؤمن بها ونناضل في سبيلها، قضية الحرية ووطن العيش المشترك والحياد الإيجابي”.
وقالت: “يبدو أن هناك من لم يتعظ من دروس الماضي القريب في أن لبنان بالنسبة لبكركي أولاً ولنا كحزب وأفراد غير قابل للمساومة فتجرأ على إرسال رسالة مباشرة لغبطة أبينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي عبر توقيف راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدسة، والنائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية والمملكة الهاشمية سيادة المطران موسى الحاج”.
وأوضحت أن “ما تعرض له المطران موسى الحاج مرفوض شكلا ومضمونا ولا مبررات له على أي صعيد كان، وهو ليس إهانة لشخصه الكريم فقط وإنما ضرب للجوهر الذي قام عليه لبنان الرسالة والميثاق الوطني”. وأضافت: “هناك بعض الصغار المسيرين من قبل قوى معلومة من الجميع يشعرون بفائض القوة وتسول لهم أنفسهم بين الحين والآخر القيام بالتجاوزات والضرب بعرض الحائط بكل الأصول القانونية خدمة لأولياء نعمتهم وأحد هؤلاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، الذي تجرأ على القيام بما لم يتجرأ لا رستم غزالة ولا غازي كنعان على القيام به. لذا انطلاقاً من هنا لا يكفي أبداً مجرد كف يده عن ملف من هنا أو هناك وإنما يجب إحالته فوراً إلى التفتيش القضائي لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه بما تقتضيه القوانين المرعية الإجراء”.