لفتت مصادر “اللواء” في ملف ترسيم الحدود الى ان “معلومات كثيرة تضخ قبيل زيارة الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين الى بيروت نهاية الاسبوع الجاري الا انه لا يمكن اعتبارها دقيقة قبل الاستماع الى ما يحمله الوسيط الأميركي من أجوبة من الجانب الاسرائيلي، لكن المؤكد ان للبنان ثوابت لا يمكن التنازل عنها. فلبنان لا يمكن أن يوافق على استثمار مشترك مع الاسرائيليين لحقل قانا، وتشير الى أن ما ورد من معلومات يؤكد ان الجانب الإسرائيلي وافق على مطلب لبنان بالخط 23، الا ان زيارة هوكشتاين من شأنها أن تعزز هذه المعلومة”.
وتابعت المصادر: “أما بالنسبة الى امكانية وجود شركات تستثمر في حقل قانا وتمنح ما ينتج عنها الى الجانبين اللبناني والاسرائيلي، فذاك غير واضح بعد”.
وعُلم ان هوكشتاين سيلتقي بشكل منفصل كلا من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس حكومة تصريف الأعمال.














