رأى النائب هاني قبيسي أن “قضية لبنان تلامس أكبر القضايا العالمية، وفي خضم مواجهة قرار دولي داعم لـ”إسرائيل”، وأضاف: “بعد أن فشلت مساعي تشويه صورة المقاومة في الخارج، بدأ بعدها اللجوء إلى العمل على إيجاد فرقة داخلية هدفها تفكيك المجتمع وخلق خلافات بين الأطراف السياسية للعودة إلى زمن الحروب الداخلية”، واعتبر أن “ما يجري في قضية المرفأ يدل على قرار سياسي ليس له علاقة بالقضية الأساسية”.
وأكد قبيسي خلال لقاء طالبي نظمه مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل – إقليم الجنوب في مدينة النبطية، أن “البعض يريد عن طريق الإنتخابات تغيير المشهد السياسي وخلق نظام يحاصر المقاومة، والهدف الأساسي هو الشباب والرهان عليهم لأنهم القادرون على التغيير”، مؤكداً أن “لا حل في لبنان إلا بالدولة المدنية وإلغاء الطائفية السياسية التي دعا إليها السيد موسى الصدر، والتي لطالما ينادي بها الرئيس نبيه بري”.
ودعا قبيسي الشباب إلى “التسلح بالوعي وعدم الانزلاق في الافخاخ التي تستهدف المقاومة وتشويه عدالة قضيتها ونبل أهدافها وفكرها الذي أرسى دعائمه الامام السيد موسى الصدر وسقط لأجله وفي سبيله آلاف الشهداء، وأنهم عليهم الصمود لأن المقاومة لن تركع”.