أشارت “الديار” الى أن الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، يعالجان الملف الحكومي والتمسك بالمقاطعة و”تكسير الرؤوس”، وباتت المعادلة واضحة ولم تتغير، ميقاتي لن يزور بعبدا الا اذا تلقى اتصالا هاتفيا من عون ودعوته الى بعبدا، وهذا هو الممر الاجباري لتجاوز الاهانة التي لحقت بموقع رئاسة الحكومة بعد رفض دوائر القصر الجمهوري تحديد موعد له كان قد طلبه شخصيا.
أكدت مصادر عليمة لـ “الديار”، أن حكومة ميقاتي باقية، ولبنان امام اشهر استثنائية صعبة وخطرة ومفتوحة على كل الاحتمالات، أولى محطاتها زيارة المندوب الاميركي آموس هوكشتاين لبحث ملف الترسيم البحري اواخر الاسبوع.
وحسب المتابعين للملف، فإن هذه الجولة من المفاوضات مختلفة عن سابقاتها كونها محكومة بالمعادلة التي رسمها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله “الغاز لاسرائيل مقابل الغاز للبنان، أستخراج مقابل استخراج”. وتحت سقف هذه المعادلة ستجري الاتصالات دون لف ودوران ومراوغات، والكرة في الملعب الاميركي الاسرائيلي، فاذا وافقا على هذه المعادلة النفطية، تبدأ المفاوضات مع الدولة اللبنانية، والا فان الامور قد تتدحرج نحو مواجهة عسكرية ستعطل كل أبار الغاز في فلسطين المحتلة.