قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان: “أن يصل الأمر إلى حدّ أن قاضياً يغلق البلد سياسياً وبخلفية سياسية ابتزازية على طريقة “عالسكين يا بطيخ” فيما البلد يعاني من زلزال مالي ونقدي ومعيشي ووجودي فهذا أسوأ من حرب كونية على لبنان، ورغم ذلك ما زال مدعوماً بقوة عابرة، مع أن الاقتراب من القضاء يعني الابتعاد عن السياسة، كما أنّ الاقتراب من الله يعني الابتعاد عن إبليس”.
ولفت قبلان في بيان إلى أن “البلد الآن وحكومته ومشاريع إنقاذه وإطفاء ناره الكارثية رهين عقليات وسفارات وعسس دولي إقليمي يريد تصفية حسابات هذا البلد بألف طريقة وطريقة، عبر جيوش محلية ودولية مختلفة الأدوار تتعامل مع ملفات هذا البلد بالوكالة، مضيفا، “العين على نسف إمكانيات الشعب اللبناني المظلوم من اقتصاد ومال وصحة ودولار وأسواق وأسعار ودواء وغذاء واستشفاء وقدرة معيشية على قاعدة: الرغيف مقابل الاستسلام السياسي”.
وأكد قبلان أن “لبنان أكبر من مشاريع القتل الدولية وأقوى من لعبة المسار التدميري الممنهج داخلياً ودولياً”، لافتا إلى أن “إمكانية الصمود والنهوض موجودة بقوة”.
وأشار قبلان إلى أن “المشكلة بالقرار السياسي”، مؤكدا أنه “لن نصبر طويلاً على لعبة إغلاق البلد، واستنزاف الشعب اللبناني، والأكل من ركائز قيام لبنان ووجوده”.














