كشف رئيس هيئة الأركان الأميركية مارك ميلي أنّ “الصين أصبحت أكثر عدوانية في اعتراض الطائرات العسكرية الأميركية، والقيام بمناورات جوية غير آمنة، على مدى السنوات الخمس الماضية”، وفق تعبيره.
وأشار الجنرال ميلي إلى أنّ “الصين تقوم باعتراضات خطرة ضد الطائرات والسفن العسكرية الأميركية، وتستهدف كندا وأستراليا واليابان وشركاء أميركيين آخرين”.
وأضاف ميلي لصحيفة “فاينانشيال تايمز”: “لقد زاد عدد عمليات اعتراض الصين في البحر والجو بشكلٍ كبير على مدى السنوات الخمس”، معتبراً أن “الجيش الصيني أصبح أكثر عدوانية بشكلٍ ملحوظ في هذه المنطقة بالذات”.
ورفض ميلي تقديم أرقام محددة حول العدد الإجمالي للحوادث، لكنه قال إنّ “حجم عمليات الاعتراض غير الآمنة ارتفع بنسب عالية”.
وكشف أنّه ناقش عمليات الاعتراض غير الآمنة عندما تحدث إلى نظيره الصيني، الجنرال لي جوتشنغ، في أول مكالمة بين الجنرالات منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه، وردّ لي بتحذير الولايات المتحدة “من الانخراط في أي استفزازات”.
وذكرت الصحيفة أنّ “الصين وجّهت تحذيرات قوية إلى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، من زيارة محتملة لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لتايوان، في آب”.
ونقل التقرير عن ست مصادر مطّلعة قولها إنّ “التحذيرات كانت أقوى كثيراً من تهديدات سبق أن وجهتها بكين، عندما كانت غير راضية عن الإجراءات أو السياسة الأميركية المتعلقة بتايوان”، التي تعدّها الصين جزءاً من أراضيها.