اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن “ما حصل في موضوع النائب البطريركي العام على أبرشية حيفا والأراضي المقدسة والمملكة الهاشمية، المطران موسى الحاج، غير مقبول بكل المقاييس، بغض النظر عن كلّ الحجج والقرائن التي صيغت حيث انتهكت فيها كل أصول اللياقة والتعاطي مع المرجعيات الدينية”، مشيراً الى أن “السبب الرئيسي وراء هذا التصرّف، هو إيصال رسالة إلى بكركي أنّ مواقفها السياسية غير مقبولة”.
وبعد اجتماع تكتل “الجمهورية القوية”، لفت جعجع إلى أن “ما حصل ضرب ليس فقط لبكركي بل للبنان الذي نعرفه”، معتبراً أن “بكركي لم تتأخر عن أي موضوع وطني، ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي خائن”.
وأضاف: “للأسف رئيس الجمهورية ميشال عون، يقول ليس من صلاحياتي ملاحقة القضاة، في حين أن الجميع تهرّب من المسؤولية حول قضية المطران الحاج ووزير العدل قال إن لا صلاحية له في الملف إلا أن له صلاحية حين يُمس أمن لبنان القومي”.
ورأى أن “القاضي عقيقي قام بمخالفة كبيرة والجميع تنصل من المسؤولية”، داعياً “لتحويل عقيقي إلى التفتيش القضائي، علمًا أن المحكمة العسكرية أصدرت منذ شهرين حكمًا بعدم صلاحيتها بمحاكمة رجال الدين، وهناك قانون الكنائس الشرقية صادر عن الفاتيكان يخضع خلالها المطارنة إلى المساءلة”.
وطلب في الختام من المراجع القضائية، “إعادة النظر بالمحكمة العسكرية، وكف يد القاضي فادي عقيقي لأنه مفوض قوى الممانعة وليس المحكمة العسكرية”.