لفتت أوساط واسعة الاطّلاع، في حديث إلى صحيفة “الراي” الكويتيّة، إلى أنّ “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أضاء بنفسه على القطبة الّتي لم يَعُد خافيًا عجزه وأيًّا من المسؤولين، عن مقاربتها بما يلزم، ودائمًا وفق معادلة “الرّغبة وإن وُجدت لا تعني القدرة””.
وتعليقًا على تغريدة ميقاتي لتثمين جولة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الخليجيّة، أشارت لى أن “العبارة المفتاح في تغريدة الثّناء، كانت “أن يكون لبنان منطلقًا لخير الدول العربية”، لافتةً إلى أنّ “هذا المنطلق بمفهوم دول مجلس التعاون، صار مرسومًا بوضوح كامل وبات عنوانًا مشتركًا بين هذه البلدان، وتحديدًا لجهة حصر السلاح بيد الدولة ووقف الأعمال “الإرهابيّة” والقضاء على آفة المخدرات”.
وأكدت الأوساط أنّ “ميقاتي ومنذ تشكيل حكومته قبل 3 أشهر، كان أعجز من عقد أكثر من 3 جلسات لحكومته المعطّلة منذ شهرين بالتّمام والكمال، رغم هدير الانهيار الشامل وتسلُّل متحوّر “أوميكرون” إلى لبنان، الّذي أكّد تسجيل أوّل إصابتين، مع شكوك في 6 حالات أخرى”.
ورأت أنّ “اندفاعة رئيس الحكومة لملاقاةٍ “مخفَّفة” للمضامين اللّبنانيّة لجولة بن سلمان، تُنذِر بالمزيد من المتاعب له في الجانب المتّصل بمحاولات إحياء جلسات مجلس الوزراء، المعلّقة على معركة الثنائي الشيعي لإقصاء المحقّق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، والّتي تبقى “الفالق” الأساسي الّذي يُنذر بزلازل سياسيّة، تضع الحكومة برمّتها في دائرة السّقوط الّذي لا يريده رئيسها”.