فريق عون السياسي يواصل تحريضه على ميقاتي!

أشار مصدر مقرّب من نادي رؤساء الحكومات السابقين إلى أن “رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ لم يكن مضطراً لإعلان الاستنفار السياسي فور أن تلقى رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ اتصالين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أثناء اجتماعهما في جدة”.

وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أنه “كان يفترض أن يتعامل عون مع الاتصالين على أنهما فتحا كوّة في جدار أزمة العلاقات اللبنانية – الخليجية”.

وأضاف المصدر: “عون يجب يأسس عليها لوقف تدهورها ولإعادة بناء الثقة المفقودة بين لبنان ودول الخليج بدلاً من أن يقطع الطريق على المحاولات الرامية لتصحيحها.”


وأوضح المصدر ان “الاستنفار جاء بتحريض من فريق عون وبمثابة احتجاج على تأخر ماكرون في الاتصال به لوضعه في أجواء المحادثات”.

ولفت إلى أن “الفريق السياسي المحسوب على عون يواصل تحريضه على ميقاتي بذريعة أنه يشكّل نقطة ارتكاز لإعادة التواصل مع المجتمع الدولي ودول الخليج العربي لإعادة لبنان إلى خريطة الاهتمام الدولي، لمساعدته للنهوض من أزماته المتراكمة”، مؤكدا أنه “لا مبرر لوضع الرئاسة الأولى في منافسة مفتعلة مع الرئاسة الثالثة”.