قال مصدر دبلوماسي لـ “الجريدة” إن ما قدّمه لبنان حول ترسيم الحدود البحرية من التفاوض بدءاً من الخط 23 وحقل قانا كاملاً، يُعتبر الحل “الواقعي والعملي” حالياً، وهو الخط المقبول دولياً لأنه مسجل لدى الأمم المتحدة رسمياً، و”أي خط آخر للتفاوض حوله يجب أن يكون قانونياً ومعترف به دولياً، ولكن للأسف لا يوجد خط حدودي آخر مسجل قانونياً ومعترف به دولياً”.
وأوضح المصدر أن “ما سيحصل عليه لبنان بالتأكيد من المفاوضات غير المباشرة مع الكيان الإسرائيلي هي مساحة 860 كيلومتراً مربّعاً، وما يُمكن أن يُضاف إليها من خلال المفاوضات. وبغير ذلك لا قدرة لبنان على الدخول في نزاع قانوني دولي حول الحدود، قد يمتد 15 عاماً وقد نربحه وقد نخسره، ويكون غيرنا قد استفاد من إنتاج النفط والغاز”.
وأضاف المصدر: “سننتظر مجيء الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان أواخر هذا الشهر تقريباً، لنرى ما يحمله وما هي المعطيات الإيجابية التي تحدث عنها هو والسفيرة الأميركية دوروثي شيا”.