تفقد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، محمية الصنوبر التي التهمتها النيران قبل يومين في جبل الرفيع سهل الميذنة في كفررمان، والحقت اضرارا كبيرة في اشجار الصنوبر والسنديان والصعتر البري.
ولفت الحاج حسن الى ان “ما حصل هو كارثة بيئية واقتصادية، فالحريق أتى على مساحة واسعة من الاشجار المثمرة والحرجية”.
وكشف ان “هناك أعمال مفتعلة لحرق مساحات شاسعة تقدر بمئات الهكترات من الاشجار المثمرة والحرجية”، مشيراً الى ان “ما حصل في كفررمان أمر محزن جداً”.
ودعا الحاج حسن “وزراء البيئة والداخلية والدفاع، ليكون هناك تحرك سريع لتفعيل العمل الاممي قبل العمل البيئي والزراعي، لأنه ما عاد مسموح ان يكون هناك جريمة تمر هكذا”.
وشدد على “ضرورة تحرك الهيئة العليا للإغاثة”، لافتاً الى ان إمكانية الوزارة ضعيفة، لكي تقف قرب المزارعين والمواطنين بعد هذه الفاجعة التي تتكرر كل يوم”.
وكان الحاج حسن قد جال على مكان الحريق في سهل الميذنة برفقة رئيس بلدبة كفررمان الحاج هيثم ابو زيد وعدد من الاهالي، ثم تفقد الحريق في سجد والذي امتد من سهل الميذنة”.