رفض النائب ميشال معوض تعيين لجنة لمحمية إهدن “لا تراعي الكفاءات، والقدرة على المراقبة والمتابعة وتطوير المحمية، كما تضرب أيضاً بعرض الحائط التمثيل الشعبي الزغرتاوي الذي تجلّى في الانتخابات النيابية الأخيرة”.
وأضاف في بيانٍ تعليقاً على قرار وزير البيئة ناصر ياسين تعيين لجنة لمحمية حرج إهدن: “كنا قد ظننا لوهلة أن وجود وزير تكنوقراط على رأس وزارة البيئة سيحميها من التدخلات السياسية، ولكن وزير البيئة د. ناصر ياسين أتى ليبرهن العكس، ويثبت أنه خاضع لتوجيهات من عيّنه ولشبكة الزبائنية السياسية بامتياز، وتجلّى ذلك بقراره تعيين لجنة جديدة لمحمية حرج اهدن الطبيعية بعد 3 سنوات من الانتظار يرسّخ منطق التبعية السياسية والزبائنية والفساد”.
واستنكر أنه “على الرغم من الفساد القائم في إدارة المحمية والذي ظهر علناً في الأسابيع الماضية على الكثير من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بفعل الخلافات وتبادل الاتهامات داخل فريق عملها، وعلى الرغم من كمّ المخالفات التي تُرتكب في نطاق الحرج والتي تغطيها البلدية ومن وراءها، ورغم الاتصال بالوزير أكثر من مرة لمطالبته بتعيين لجنة خارج منطق المحاصصة والزبائنية، لجنة كفاءات، مستقلة، قادرة على تطوير المحمية، وعلى المرقابة الادارية والمالية، ووضع حد للفساد المستشري، أصرّ الوزير على تعيين لجنة لا تراعي المعايير أعلاه، وتضرب أيضاً بعرض الحائط التمثيل الشعبي الزغرتاوي الذي تجلّى في الانتخابات النيابية الأخيرة”.
ورفض معوّض “هذا التعيين الذّي يكرّس نهج الفساد والزبائنية”، محمّلاً “الوزير مسؤولية مباشرة في ترسيخه”.
كما أعلن تعليق مشاركة مؤسسة رينه معوّض الممثلة بالسيد أنطونيو معوض في اللجنة “طالما لم يتم تصحيح القرار”.