أشار المطارنة الموارنة بعد اجتماعٍ طارئٍ لهم على خلفية توقيف المطران يوسف الحاج، الى أنه “ما كانت البطريركية تظن أنه يمكن أت تصل الى زمن يتم التعرض فيها لأسقف دون وجه حق، من دون العودة الى مرجعيته الكنسية العليا التي كان لها الدور الأول بتأسيس الكيان اللبناني”.
وأشاروا في بيان الى انه “أول من أمس اعترضت عناصر الأمن العام، المطران موسى الحاج واحتجزته 12 ساعة دون أي اعتبار لمقامه الروحي، وحققوا معه بمركز أمني وصادروا كل ما لديه، ضمنها المال الذي كان أتى به للمحتاجين والفقراء والمرضى”.
وأعلنوا أنه “لا بد من مواجهة هذا التطاول وتصحيحه بمحاسبة كل مسؤول عما جرى مهما كان منصبه حتى إقالته، فما حصل أعادنا الى زمن الإحتلال حين كان الغزاة يحاولون النيل من الكنيسة والشرق”.
ولفتوا الى أن “المطران الحاج يلتزم بتوجيهات البطريركية المارونية ورسالة الفاتيكان القيام بواجباته بخدمة الحق”.