كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه نظيرَه الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، عن “تعزيز تعاون البلدين في مجال الأمن الدولي”، مؤكداً أن “العلاقات بين البلدين تتطور بوتيرة جيدة”.
وأضاف: “من حيث العلاقات التجارية، يمكننا أن نتفاخر بأرقام قياسية”. مشيراً إلى أن “تعاون البلدين في مختلف المجالات يتقدّم، والمعاملات التجارية تتطور كثيراً”.
وأعرب بوتين عن سعادته بوجوده في “أرض الضيافة” إيران.
وأشار إلى أن هناك “مساهمة كبيرة تقدّمها روسيا في تسوية الأزمة السورية”.
من جهته، أمل رئيسي أن تكون زيارة بوتين لإيران “نقطة تحوّل فيما يتعلق بتنمية العلاقات بين البلدين، فضلاً عن التعاون، إقليمياً ودولياً”، مشيراً إلى أنّه “بعد الاجتماعات في موسكو وعشق أباد، تتنامى عملية التعاون بين البلدين”.
وأضاف: “رغبة البلدين في تطوير التعاون مهمة للغاية، وأدى ذلك إلى مكافحة الإرهاب، وإرساء الأمن في المنطقة”.
وأعلنت الرئاسة الإيرانية أنّ رئيسي وبوتين ناقشا “سبل تطوير العلاقات في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة والعبور والتبادلات التجارية، فضلاً عن التطورات الإقليمية”، لافتةً إلى توجه الرئيسين، عقب لقائهما، إلى لقاء المرشد الأعلى السيد علي خامنئي.
واليوم، وقعت شركة النفط الإيرانية وشركة “غازبروم” الروسية مذكرة تفاهم في مجال الطاقة، تشمل استثمار موسكو 40 مليار دولار في تطوير حقلي كيش وفارس الشمالي، وزيادة إنتاج حقل بارس الجنوبي، وتطوير 6 حقول نفطية إيرانية.
ويستثمر الروس حالياً 4 مليارات دولار في صناعة النفط الإيرانية، ومن المقرّر أن تزيد هذه الاستثمارات 10 أضعاف.