اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي بزي ان “الأزمة المعيشية اصبحت ضاغطة على اللبنانيين ولم تسلم منها اي طبقة اجتماعية، وتترافق مع تردي غير مسبوق في قيمة وتآكل القدرة الشرائية للعملة الوطنية، وسأل هل تنفع الحسرة على بلد كان شعبه راقياً في عمله وعلمه وجامعته وثقافته وسياحته وكرامته”.
وأضاف ان “الخشية من هذا الانحدار المخيف نحو الجوع والفقر كما تشير مراكز الدراسات والابحاث ومراصد الازمات لا تحجب الأمل من وقف الانهيار عبر خطة معالجة حكومية كفيلة بوقف التدهور واستعادة التوازن وتغيير جذري في السياسات الاقتصادية نحو اقتصاد منتج داعم للقطاعات الزراعية والصناعية والتجارية والسياحية”.
كلام بزي جاء خلال جولة في “ماراثون التلقيح” جنوبا.